الطلاق ابغض الحلال لكن
احياتا ظروف معينة تؤدي الى استحالة العيش مع الطرف الاخر فيصل الطرفان
الى هذه النتيجة المؤلمة حيث تظهر دراسة جديدة أن الطلاق يضر فيما يبدو
بصحة الأوعية الدموية لقلوب النساء لكن قلوب الرجال تخرج سالمة فيما يبدو
من الانفصال. وخلص زينيمي زهانج من جامعة بولنج جرين ستيت في ولاية أوهايو
ومارك هيوارد في جامعة تكساس باوستن إلى أن الآثار المرضية تعود على نطاق
كبير إلى العواقب الاقتصادية وكذلك المحنة العاطفية للطلاق على النساء.
ووجد البروفسور زهانج وهيوارد أيضاَ أنه بينما لا يؤثر الطلاق على صحة
الأوعية الدموية للرجال فإن الرجال المطلقين والأرامل الذين يتزوجون
مجدداً يتوفون على الأرجح بأسباب لا علاقة لها بالقلب أبكر من الرجال
الذين يظلون متزوجين من المرأة نفسها.
وأثبتت الدراسة وجود آثار صحية طيبة للزواج.. فمن يظلون متزوجين يعيشون
أطول من أقرانهم الذين لم يتزوجوا أبداً ويقل احتمال معاناتهم من مشكلات
خاصة بصحتهم العقلية مثل الاكتئاب والقلق.ودرس الباحثون بيانات 9434 رجلاً
وامرأة أعمارهم بين 51و 61 عاماً في عام 1992 وقابلوهم كل عامين حتى عام
2000 ونشروا النتائج في دورية الزواج والأسرة.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي طلقن أو ترملن أو تزوجن مجدداً كن أكثر
عرضة للإصابة بمرض القلب أثناء فترة الدراسة عن أولئك اللاتي استمر زواجهن
كما هو. ولم تجد الدراسة مثل هذا الاختلاف لدى الرجال بل وجدت أن الرجال
الذين تزوجوا مجدداً قلت بنسبة 19 في المئة احتمالات إصابتهم بمرض القلب
مقارنة بمن ظلوا متزوجين بالمرأة نفسها.
ناتج الطلاق على الاسره
ان الطلاق تؤدي الى نتائج خطيره جدا في المجتمع
حيث تؤدي الى تشرد الاطفال و فقدان الركائز التي تبنى عليها حياه الطفل
مما يؤدي الى ضياع الطفل و انحرافه
فيبقى الاطفال يعانون من النقص الذي لا يمكن تعويضه في حياتهم وهو العيش في كنف ام واب متحابين في بيت تغمره السعاده