يجب علينا أن نحترم الأولياء و الصالحين،ونقتدي بأعمالهم الصالحة، و نسترشد بسيرهم التي أفادت الإسلام و المسلمين. و الغرض من زيارة أضرحتهم:الاعتبار بحالهم وما آل إليه أمرهم، والسير على طريقهم، والدعاء لهم ، و لكن الناس يغفلون هذا كلهن ويقومون بأشياء مخافة للدين،تعتبر من الخرافة قي العقيدة،و من الوثنية التي نهى عنها الإسلام، من ذلك :
ـ وقوف الزائر عند الباب بخشوع وتقبيل الأعتاب والتمسح بها،وتقديم عرائض الشكوى زعما منهم أن صاحب الضريح يفصل فيها .
ـ الطواف حول الأضرحة وتقبيلها والتمسح بها أو بالأعمدة و الأبواب ،وذلك غير مشروع إلا للكعبة والحجر الأسود .
ـ النذر لها والتوسل بأصحابها ، وتقديم الأموال و الشموع إليها تقربا كأن يقول :يا سيدي فلان إنقضيت لي حاجتي أو شفييت لي مرضي فلك كذا وكذا ...،وسبب حرمة ذلك أن النذرعبادة، وهي لا تكون لمخلوق.ومن البدع كذلك:
ـ وضع الستور و الأقفال على الشبابيك،لما في ذلك من تضييع للمال من غير غرض شرعي.
ـ ما يحوم حول الأولياء من أساطير و خرافات، حيث وزع الأولياء إلى من يساعد على إنجاب الأولاد ، أو تخويل الحظوظ و الأسعاد