حكايات جحا
فى ألمانيا و تركيا و البلاد العربية
::
""
::
""
فى
البلاد العربية و فى تركيا و فى ألمانيا تحظى شخصية جحا العربى أو نصر
الدين حجة التركى أو أويلنشبيجل و هو الاسم الذى يعرف به فى ألمانيا
بشعبية طاغية بين الصغار و الكبار , و مثلما هو الحال فى البلاد العربية و
فى تركيا فإن حكايات جحا الألمانى سواء المروية أو المكتوبة واسعة
الانتشار فى ألمانيا بين كافة المستويات الفكرية و الثقافية , بل و هناك
تماثيل و لوحات و متاحف عديدة عن هذه الشخصية إضافة إلى مؤلفات متنوعة
كثيرة عنها و جمعيات تهتم بتراثها.
فهل كان جحا فى الأدب العربى أو
نصر الدين حجة عند الأتراك أو أويلنشبيجل فى ألمانيا شخصية حقيقية , أو هى
من نسج خيال الشعوب تعكس فلسفتها و روحها و مزاجها ؟ هذا سؤال لا يوجد
عليه جواب جواب قاطع. إن بيت القصيد هنا هو ما يروى على لسان هذه الشخصية
و ليس سيرتها الذاتية , على أى حال , يمكن القول إنه كان يوجد منذ زمن
بعيد رجل قصير و ممتلىء (و هذا هو أقرب تصور عن شكل الشخصية) و كان لهذا
الرجل لحية كثيفة و على رأسه عمامة كبيرة و كان يطوف القرى و البلاد على
حماره الهزيل , و كان يحب ان يدعوه الناس إلى الطعام و الشراب ..,.. و
لكنه فى الوقت ذاته كان مفكراً و فيلسوفاً يحب أن يعلم الناس البسطاء و
يريهم أخطاءهم من خلال الحجج التى يسوقها و الأمثلة التى يضربها و التى
تناسب عقليتهم البسيطة. و جحا أقرب ما يكون لشخصية فيلسوف الفلاحين ؛ حاد
الذهن , سريع البديهة.,. و الذى يقدم لمن حوله من الناس المثقلين بالعمل و
الفقر و الحروب و الموت هدية تسرى عنهم و هى الضحك. هذا العطاء هو الذى
يهب هذه الشخصية الحياة , حتى لو افترضنا جدلاً أنها شخصية من وحى أديب
ما. و مما يمنح هذه الشخصية الحياة أيضاً هو ذلك الثراء الفكرى الذى اتصف
به كثير من الرواة الشعبيين الذين كانوا برغبتهم فى الحكى و موهبتهم
القصصية أعظم دليل على ما امتزت به الحضارة العربية و الإسلامية من خيال و
مرح.
" كأنما يحكى الشعب عن نفسه " كما قال الأخوان الألمانيان جريم (صاحبا أهم البصمات فى الأدب الشعبى الألمانى).
و
حكايات هذه الشخصية أياً كان الاسم الذى تطلقه الشعوب عليها , هى كما يقول
الأديب الألمانى هرمان هسه "أفضل الطرق لكسب المعرفة عن الناس حيث تتجمع
فيها الأساطير و الحواديت و المعتقدات الدينية و الخرافات عبر القرون و
التى تعبر عن فكر الشعب".
و انطلاقاً من أهمية هذه الحكايات ,
إليكم مجموعة من قصص جحا أو نصر الدين حجة أو أويلنشبجيل , مجموعة من
التراث الألمانى و التركى و العربى. و ستجدونها مصاغة فى أبيات تجمع ما
بين الفصحى و العامية.
-----------------------
و طبعاً
نوادر جحا و قصصه معروفة عز المعرفة لدرجة اننا بنضرب بيها المثل و بنستند
على مواقفها ... زى مثلاً بنقول فى سياق كلامنا "مسمار جحا" و حتى عن
"حمار جحا" و بنستعين كتير من نوادره و قصصه المألوفة ...
و ياللا بينا نشوف مع عم جحا الحواديت ..,,..
يا حبيبنا يا عم جحا يا فيلسوف الضحك
بس خلوا بالكوا
::
""
::
""
لازم
تردوا معاه و تشاركوا علشان عم جحا بيحبنا , يبقى لازم احنا كمان نرحب بيه
و نعطيه قدره>>>>الاخ قاعد يقدم برنامج أطفال
::
""
::
""
و أهو هنبتدى و أول ما نبتدى نقول :
---> صورة جحا <---
جحا كان داخل البلد على حماره
ماشى يتمختر بكل جماله و وقاره
قابله و هو ماشى فى الطريق جاره
ضحك و قال شوفوا جحا و اللى جراله
راكب على الحمار عكس عكاس
وشه للحمار و ظهره للناس
وصل جحا عند باب داره
و نزل و قال للناس اللى احتاروا
أنا راكب على الحمار كده بالمقلوب
علشان أشوفكم كلكم و هو ده المطلوب
لو كنت راكب عدل زى باقى الناس
ما كنتش هأشوف من حمارى غير الراس
يبقى أنا غلطان ؟ ياللا قولوا ياللا اختاروا !
إذا كان جحا غلطان ولا الغلط على حماره ؟؟؟
-=-=-=-=-=-=-
ابي اشوف المشاركات
لأنه لو لقيت اقبال من الاعضاء
راح تشوفون باقى السلسله
وما راح تندمون على المشاركه
أخوكم اللي يحبكم